El3amaNews.blogspot
باقتراب عيد الاضحى المبارك لنتعرف على العطلات الرسمية .
أكد مجلس الوزراء برئاسة الدكتور ” مصطفى مدبولي” في بيانه بأن موعد إجازة عيد الأضحى المبارك ستبدأ من يوم وقفة عرفات والتي ستكون من يوم السبت الموافق 10 أغسطس، على أن يكون أول أيام عيد الأضحى يوم الاحد الموافق 11 أغسطس حتى يوم الاربعاء 14 أغسطس 2019، وغالباً ستكون الإجازة لبعض القطاعات بالدولة مثل البنوك والبورصة حتى يوم السبت من نفس الشهر والعودة من الإجازة يوم الأحد 18 أغسطس.
بينما القطاع الخاص سيحصل الموظفين بالقطاع الخاص (المصانع، الشركات، والمؤسسات) على أجر كامل لليوم الأول والثاني من العيد الموافق 11 و12 أغسطس 2019.
وأضح أيضاً بيان رئاسة الوزراء بأن اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر من ذي الحجة سيكون عطلة رسمية بالقطاع الخاص، وكل من يشمل من العاملين المخاطبين بقانون العمل المصري برقم 12 لعام 2003 الخاص بالقطاع الخاص، والمعدل بقرار وزاري برقم 49 لسنة 2009 الذي اختص فيه تحديد أيام الأعياد والتي تعتبر قانوناً إجازة رسمية بأجر كامل.
بينما أكد الدكتور محمد غريب الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن غرة شهر ذي الحجة ستكون يوم الجمعة الموافق 2 أغسطس القادم، وبناءً على تحديد غرة ذي الحجة سيكون بالتأكيد وقفة عرفة يوم السبت 10 أغسطس وأول أيام العيد يوم الاحد 11 أغسطس حتى الاربعاء 14 أغسطس 2019 وربما تكون الاجازة إلى يوم السبت 17 أغسطس المقبل لموظفي البنوك والبورصة، كذلك سيكون عدد أيام الإجازة إلى 7 أيام متواصلة.
كيف نستقبل العشرةمن شهر ذي الحجة
من النعم التي لا تقدر بثمن، أن جعل الله تعالى العبادات في كل وقت وحين، ليستطيع الإنسان القيام بها من وقت لآخر، واستغلالها في تكفير الذنوب والمعاصي التي يرتكبها في حياته، فهذه العبادات كثيرة ومتنوعة كالصلاة من غير الصلوات المفروضة، وصيام أيام غير صيام شهر رمضان، ومن هذه العبادات هي العشر من ذي الحجة، فهي من أعظم الأعمال التي يقوم بها المسلم في حياته، لما لها من فضائل عظيمة وحسنات مضاعفة، لمن يستغلها على أكمل وجه، ولا يقصر في أداء أي عمل يقربه من الله سبحانه وتعالى. الأعمال التي يقوم بها المسلم عند اقتراب موعد أيام العشرة من ذي الحجة،
يجب على المسلم أن يتهيأ لاستقبال هذه الأيام المباركة والعظيمة، ويستهلها بالقيام بالعديد من الأمور وهي
يجب أن يستقبل المسلم هذه الأيام الفضيلة، بصفحة بيضاء خالية من أي شوائب، عن طريق التوبة النصوحة والتي تكون نابعة من قلب هذا المسلم، لتكون هذه الأيام مكفرة ومنظفة للذنوب والمعاصي، التي ارتكبها في الأيام التي سبقت هذه الأيام المباركة، لقول الله تعالى:" وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون".
تجنب ارتكاب المعاصي والآثام، لأن هذه المعاصي تكون بمثابة جدار يفصل بين العبد وربه، وللتخلص من هذا الجدار والعمل على إزالته، ويكون ذلك بقيام المسلم بترك كل عمل يغضب الله تعالى، فعندما يرضى الله تعالى على الإنسان، يتوفق في حياته الدنيوية والأخروية
وبذلك ذلك تنتهي مدونتنا اليوم الي لقاء اخر .....
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق